أعلن المكتب الوطني للنقابة الوطنية لسائقي سيارات الأجرة بالمغرب، أنه وقف على “الوضع الكارثي للقطاع الذي يشتغل فيه سائقي سيارات الأجرة، المتسم بالاحتقان والتذمر والاستياء”.
وأرجأ المكتب أن أسباب هذه الوضعية غير مريحة تعود أساسا إلى “الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات التي أجهزت على ما تبقى من القدرة الشرائية لعموم السائقين المهنيين”، مشيرا أنها ” تندر بالأسوأ مستقبلا أمام تلكأ الحكومة في تنفيذ التزاماتها التي تعهدت بها منذ بداية العمل بنظام المقايسة ثم التحرير”.
وصرحت الهيئة النقابية، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، أنه “أمام عجز الحكومة على تنفيذ توصيات اللجنة البرلمانية الاستطلاعية حول أسعار المحروقات وعدم قدرتها على تسقيف أسعارها، يهيب بكل فروعه إلى الاستعداد والتأهب لاتخاذ كافة الأشكال النضالية الاحتجاجية، دفاعا عن القوت اليومي للسائقين، الذي تتم مصادرته من طرف الحكومة”.
.