فتحت المصالح الأمنية التابعة لمنطقة “سيدي رحال” الواقعة بإقليم قلعة السراغنة، صباح اليوم الاثنين، تحقيقا حول واقعة انتحار مدير ثانوية شنقا، داخل المؤسسة التعليمية، التي يشتغل فيها.
وأوضحت مصادر محلية أن بعض العاملين بالثانوية التأهيلية “سيدي رحال” أصيبوا بصدمة، إثر عثورهم، حوالي الساعة السابعة من صباح اليوم الاثنين، على جثة المدير معلقة، داخل إحدى مرافق المؤسسة التعليمية.
وحلت عناصر الدرك الملكي وبعض المسؤولين المحليين إلى الثانوية، حيث جرى فتح تحقيق حول هذه الواقعة، التي خلفت استياء عارما بين الأساتذة والتلاميذ، خاصة أن الهالك كانت يتمتع بسمعة طيبة داخل المؤسسة التعليمية.
وجرى نقل الجثة إلى مستودع الأموات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، بأمر من النيابة العامة لدى غرفة الجنايات بمحكمة مراكش، وذلك بهدف الوقوف على الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.
وأجمع العاملون بالمؤسسة التعليمية على أن الهالك “عبد العزيز. ا”، والذي هو زوج لأستاذة كانت تدرس اللغة العربية بنفس الثانوية، قبل أن تتقاعد السنة الماضية وله منها ثلاثة أطفال، لم تكن تظهر عليه أي علامات اضطرابات نفسية.