تعمل حركة الممرضين وتقنيي الصحة بالمغرب، على التعبئة لإضراب يوم 26 أكتوبر الحالي، والذي سيكون أول محطات برنامج احتجاجي جديد ضد وزارة الصحة، بشتى الوسائل.
ومن أبرز الأساليب التي تعتمدها الحركة، على مستوى التعبئة، نشر صور وتدوينات على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، والتي تتابعها وتتفاعل معها أعداد كبيرة من الممرضين، بمختلف أقاليم المملكة.
ولمحطة إضراب 26 أكتوبر 2018، اختارت الحركة، رسائل قوية ومختلفة، حيث عملت على نشر صور لممرضين مصابين بجروح، وآخرين تنزف دماؤهم، بغرض التذكير بالأخطار المهنية التي يتعرض لها الممرض المغربي، في كل تدخل صحي يقوم به.
وأكدت الحركة، عبر هذه الصور، على أن الممرضين وتقنيي الصحة، يواجهون الخطر بشكل يومي، فيما ما يزال التعويض عنه مطلبا يرفع لحدود اليوم، دون أن تلتفت له الوزارة الوصية.
وقبل أيام من خوض الإضراب الوطني الذي سيؤثر لا محالة على عمل المستشفيات والمراكز الصحية، انخرط عدد كبير من الممرضين وتقنيي الصحة، في التعبئة، عبر الفضاء الأزرق.
ويتشبث الممرضون وتقنيو الصحة، بالملف المطلبي الذي يتضمن ستة مطالب، وهي إحداث هيئة وطنية، وإخراج مصنف الكفاءات والمهن، ومراجعة شروط الترقي، والإنصاف في التعويض عن الأخطار المهنية، وإنصاف الممرضين ”ضحايا المرسوم 2.17.535”، وإدماج المعطلين، كاملا دون تجزيء.