ينتظر أن تخوض الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، إضرابا وطنيا يوم الـ24 أكتوبر الجاري، لتحقيق مطالبهم المسطرة.
وتطالب الجامعة المدير العام بـ”التعجيل بالإسراع بفتح حوار جاد ومسؤول معها”، والإقرار فعليا بأنها “النقابة الأكثر تمثيلية بالقطاع و الحوار معها حول ملفها المطلبي الوطني الشامل، واحترام الحريات النقابية”، حسب بلاغ الجمعية.
كما تطالب الجامعة الوطنية للماء الصالح للشرب بوقف ما وصفته بـ”المخططات الرامية ضرب الطبيعة الصناعية والتجارية بالقطاع عبر الشركات الجهوية المتعددة الاختصاصات المرتبطة بالتوزيع وعبر التدبير المفوض لتحلية المياه وعبر خوصصة المراكز و التهييء لعملية ادماج المهام المشابهة لقطاعي الماء والكهرباء الضارة بمصير ومستقبل المستخدمين وبمنشآت وخدمات المكتب”.
وتشدد النقابة على ضرورة إشراكها في “التهييء لبرنامج العقدة الجديد، لدرء كل الأخطار المحدقة بالمستخدمين والقطاع والإسراع، و دون تماطل، في تفعيل لجنة السلامة وحفظ الصحة ولجنة المقاولة المتفق حولهما”.
كما دعت إلى التعجيل في” تعيين مدير جديد على الموارد البشرية، ووقف التراجعات الخطيرة التي تمس الخدمات الاجتماعية والخدمات الإدارية ذات الارتباط بالانتقالات والتعيينات والامتحانات التي كانت “نتائجها كارثية بالنسبة للتقنيين و تلك الخاصة بالامتحانات المهنية للأطر العليا، و التماطل الحاصل في الاعداد و تحديد موعد للامتحانات الداخلية الخاصة بحملة شواهد السلك الثالث”، وفق نص البلاغ.
وتتطلع الجامعة، وفق ما جاء في البلاغ، إلى استمرار حوار جدي “حول ملف حذف السلاليم الدنيا، من أجل إيجاد حل عادل ومنصف لملف حذف السلاليم، وفتح حوار جاد ومسؤول حول ملف التقنيين”، إلى جانب تلبية المطالب الملحة الاجرية والإدارية المتضمنة في ملفها المطلبي الوطني وفي مقدمتها “معرفة مآل ومصير إعانة الكراء المصادق عليها من طرف ادارتنا العامة والموضوعة لدى الدوائر المالية”.