نفذ أطباء القطاع العام، اليوم الخميس، الإضراب الوطني العام، الذي سبق أن أعلنوا عنه ضمن مجموعة من الخطوات الاحتجاجية على تردي أوضاع القطاع.
ويخوض الأطباء المنتمون للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام، هذا الإضراب، وسط موجة استقالات تقدمت بها أطر صحية بجهة الشرق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن 50 طبيبا في تخصصات مختلفة بالجهة الشرقية، قدموا استقالاتهم من عملهم بالقطاع العمومي، معبرين بذلك عن عدم قدرتهم على مواصلة العمل في الظروف الحالية.
وتتعلق أبرز مطالب أطباء القطاع العام، بتخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته، وإضافة درجتين بعد خارج الإطار، والزيادة في مناصب الداخلية والإقامة، والبحث عن حلول جذرية لندرة الموارد البشرية، وضعف المعدات الطبية والبيوطبية، وغياب الحد الأدنى من الشروط الطبية لعلاج المواطن المغربي.
وفجرت استقالات الأطباء، حالة غليان يشهدها القطاع الصحي، منذ فترة، وتجلت بعض مظاهرها في ملف طبيب الأطفال المهدي الشافعي، وملف سلوى أمجركو الطبيبة الرئيسة بالمركز الصحي لافيليت بالدار البيضاء.
وإلى جانب الأطباء، قرر الممرضون وتقنيو الصحة، التصعيد ضد وزارة الصحة، عبر برنامج احتجاجي جديد، يتضمن إضرابات عن العمل، ووقفات ومسيرة احتجاجية.