تنظم أرضية “منتدى اتفاقية حقوق الطفل ـ المغرب” حملة توعية، عبر موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، قصد التصدي لظاهرة الاعتداءات الجنسية، التي يتعرض لها الأطفال في المجتمع المغربي، وذلك في إطار النسخة الثالثة لحملة “أو أنا”.
وتهدف هذه الحملة، إلى الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين، وذلك بهدف جعل الرأي العام مسؤولا، و شريكا فعالا، مشددة على أن الحياة الآمنة للطفل هي مسؤولية الجميع.
وقام الساهرون على حملة “أو أنا” بإنجاز صفحة “التعاون في حالة العنف” على موقع www.plateformecdemaroc.com، والذي خصص للاتصال المباشر بالجمعيات، التي تنشط في مجال مكافحة العنف الجنسي ضد الأطفال، قصد الإبلاغ عند وقوع أي حالة عنف جنسي ضد قاصر.
ويسهر على مشروع “منتدى اتفاقية حقوق الطفل ـالمغرب” جمعية أصدقاء الأطفال بشراكة مع جمعية أسرتي، جمعية غيتة زنيبر، جمعية دار الأطفال الوفاء، و جمعية قرى الأطفال بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي.
ودق الساهرون على هذه الحملة ناقوس الخطر حول تنمامي ظاهرة الاعتداءات الجنسية على الأطفال، لافتين إلى أن الاحصائيات الصادرة عن وزارة العدل، والتي تتحدث عن رصد 2403 حالات عنف جنسي ضد الأطفال في المغرب مع نهاية سنة 2017 “تبقى بعيدة عما يشمله الواقع”.
وذكر تقرير أصدرته منظمة اليونيسف أن أعدادا مهمة من الأطفال، وبعضهم لا تتعدى أعمارهم 12 شهرا، يتعرضون للعنف، وغالبا ما يكون ذلك على أيدي من يقوم برعايتهم.