تعتزم “شبكة دار البيئة” تنظيم تظاهرة “يوم بدون سيارات”، يوم الأحد المقبل، بمدينتي الدار البيضاء والمحمدية، وذلك في إطار حملاتها التحسيسية للحد من تلوث الهواء في المجال الحضري.
وتهدف هذه المبادرة إلى الرفع من مستوى الوعي بالقضايا البيئية ومدى أهميتها على صحة الإنسان، وذلك بالمساهمة في خفض نسبة تلوث الهواء في المدينتين، وبالتالي المشاركة الفعلية في المحافظة على البيئة.
ويرى المهتمون بالبيئة أن تنظيم المواطنين لتنقلاتهم والتقليل من التحرك بالسيارات من شأنه المساهمة في تخفيض نسبة الثلوث داخل مدينتهم، حيث أن 70 في المائة من الثلوث البيئي يأتي من وسائل النقل.
وفي انتظار إقناع للمواطنين في كافة مناطق المملكة بجدوى هذه المبادرة للبيئة والاقتصاد، يرى المهتمون بالبيئة أن يوما واحدا لا يمكن أن يغير سلوك المواطنين، الذين يرجعون إلى عاداتهم، بدءا من اليوم الموالي ليظل بذلك “اليوم بدون سيارات” احتفاليا لا غير.
ويشار إلى أن العديد من المدن الأوروبية دأبت على تنظيم “يوم بدون سيارة”، حيث تخلو شوارعها من السيارات، التي تترك مكانها للراجلين ومستعملي الدراجات الهوائية ووسائل النقل العمومي الأخرى، في إطار تقليد “يوم بدون سيارات” السنوي الذي تبناه الاتحاد الأوروبي منذ سنة 2000.