نفقت أسماك “صهريج السواني”، أكبر معلمة تاريخية بالعاصمة الإسماعيلية، لأسباب لا تزال مجهولة، الشئ الذي خلف استياءا كبيرا وسط سكان مدينة مكناس.
وحسب شهادات بعض المواطنيين، فإن نفوق الأسماك بـ”صهريج السواني” حادثة ليس بالأولىمن نوعها في الموقع التاريخ، حيث إن المواطنين تعودوا على تكرار هذا المشهد بين الفينة والأخرى.
وصاحب نفوق السمك انتشار روائح كريهة على نطاق واسع في أرجاء المعلمة التاريخية المشهورة بـ”صهريج السواني”، والتي تتوافد عليها حشود من الزوار، فيما يحيط بالموقع أسوار السلطان المولى إسماعيل بمحاذاة الفضاء الذي ينظم به المعرض الدولي للفلاحة، الأمر الذي يستدعي تدخل عاجل للسلطات المعنية قصد حل معضلة “نفوق السمك”.
وفسر بعض المواطنين أسباب نفوق الأسماك، باحتمال تسرب مواد سامة إلى مياه الصهريج وتضررها منها، حيث إن الأسماك ككائنات حية لا تحتمل وجود مواد دخيلة عن المياه.