سقط أحد المكفوفين المحتجين بمبنى وزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، مساء اليوم الأحد، بالخطأ من سطح البناية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله إلى المستشفى.
وحملت “التنسيقية الوطنية للمكفوفين المعطلين حاملي الشهادات”، وزارة الأسرة والتضامن، المسؤولية الكاملة إزاء الحادث، بعد مقتل زميلهم، معتبرين تجاهل نداءاتهم المتكررة وهم بعقر دار الوزارة مدعاة لحل أزمة المكفوفين المحتجين.
وكان المكفوفون المحتجون، اتخذوا من سطح بناية الوزارة معقلا لرفع احتجاجاتهم السلمية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة، دون تلقيهم أدنى إشارات للاستجابة.
يشار إلى أن العديد من المكفوفين نددوا منذ عدة أيام، بظروفهم التي وصفوها بـ”المتردية”، داعين إلى النظر في ملفهم المطلبي، بعيدا عن أشكال التجاهل والتماطل.