قرر المغرب وإسبانيا، خلال اجتماع ثنائي عقد بمدينة مراكش، اتخاذ جميع التدابير الضرورية لتحسين ظروف عودة الجالية المغربية المقيمة في الديار الأوروبية، خلال عملية “مرحبا 2019”.
والتزم الجانبان بالبحث عن وسائل جديدة من شأنها تحسين الخدمات التي تقدم للجالية المغربية خلال عميلة عبور الحالية المغربية، كما اتفقا على الشروع في الاستعداد، من الآن، لعملية “مرحبا 2019”.
وتسعى السلطات المغربية إلى تفادي السيناريو الأسود، الذي عاشه أفراد الجالية المغربية، خلال عودتهم إلى أوروبا بعد انتهاء العطلة الصيفية، حيث شعد عشرات الآلاف منهم أياماً عصيبة، خاصة ،بميناء طنجة المتوسط بسبب توقف حركة الملاحة و كذا بطئ الخدمات و عدم توفير بواخر كافية لنقل المهاجرين المغاربة إلى بلدان إقامتهم بأوربا.
واعترف محمد نجيب بوليف، كاتب الدولة المكلف بالنقل، بالصعوبات التي واجهها أفراد الجالية المغربية المقيمة في أوروبا، أثناء مغادرتهم أرض الوطن، حيث قال إن “فترة الانتظار طالت الكثير من المسافرين”.
وأوضح بوليف، في تدونية كان نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” تقول: “تعرف عملية مرحبا ورجوع مغاربة العالم تطورا استثنائيا هذه الأيام”.