كشفت كاتبة الدولة في وزارة الدفاع الإسبانية، آنا بوتيا، أن السلطات المغربية، أعربت “ولأول مرة” عن استعدادها لاستقبال القاصرين المغاربة غير المرفوقين، الذين يلجون التراب الإسباني بطريقة غير شرعية.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية أن عدد هؤلاء القاصرين يشكل نسبة 7 في المائة تقريبا من مجموع القاصرين الأجانب غير المرفوقين، الذين يوجدون حاليا في إسبانيا، والذين يبلغ عددهم حوالي 11 ألف قاصر.
وتطالب حكومة الأندلس، منذ فترة بترحيل القاصرين المغاربة، الذين يقيمون بطريقة غير شرعية في الإقليم، غير أن حكومة مدريد ظلت ترفض هذا الإجراء.
وكانت النيابة العامة بمدينة اشبيلية بإقليم الأندلس، فتحت خلال سنتي 2017 و2018، أكثر من 400 ملفا يخص ترحيل القاصرين المغاربة غير المرفوقين، غير أنه لم يتم التقدم في هذه الملفات، نظرا لأن حكومة مدريد ظلت متشبتة بموقفها فيما يخص إجراء الترحيل.
وشجع “الترحيل الفوري”، الذي أفدمت عليه إسبانيا في حق المهاجرين الأفارقة، الذين اقتحموا سبتة المحتلة عبر السياج الحدودي الفاصل بين الثغر وباقي التراب المغربي، بعض الجهات، التي باتت تطالب بترحيل القاصرين المغاربة أيضا.