اقتربت المصالح الأمنية بمدينة الدارالبيضاء، من فك لغز اختطاف الطفلة خديجة، ذات الخمس سنوات، من أمام منزل أسرتها الكائن بحي الولفة، حيث أوقفت، صباح اليوم الأربعاء، سيدة تبلغ من العمر 46 سنة على خلفية هذه القضية.
وأدت التحريات، التي باشرتها المصالح الأمنية حول الواقعة، من تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها بمنزلها الكائن بحي الرحمة.
وأوضحت المصالح الأمنية أن الموقوفة كانت اختطفت الطفلة خديجة من أحد الأسواق بحي الوفاق بمنطقة الحي الحسني، واحتفظت بها لمدة أربعة أيام، قبل أن تعيدها إلى الحي الذي تقطن به، بعدما خشيت من افتضاح أمرها.
وجرى وضع الموقوفة رهن تدبير الحراسة النظرية، قصد تعميق التحقيق معها حول ظروف وملابسات هذه القضية، التي حبست أنفاس المغاربة.
ويذكر أنه تم العثور على خديجة، أربعة أيام بعد اختفائها، بعد أن أعادها مختطفوها. وأفاد شهود عيان أن سيدة كانت رفقة شاب، تركوا الطفلة في نفس المكان الذي اختطفت منه.
وكان حادث اختفاء الطفلة خديجة استنفر الأمن وحبس أنفاس البيضاويين، كما خلف موجة رعب بين سكان حي الولفة، خاصة أنه لم تمر إلا فترة وجيزة عن قضية الطفلة غزل، التي اختفت بشكل مفاجئ من نفس الحي، يوم الأحد 14 من شهر ماي الماضي، ليتم العثور عليها بمنزل زوجين يقطنان العاصمة الاقتصادية، أفادا بأنهما عثرا على الطفلة بالقرب من مكان اختفائها، ثم اصطحابها إلى منزلهما، دون إخبار المصالح الأمنية.