يشتكي سكان مدينة أكادير وضواحيها أزمة انقطاع الماء الصالح للشرب منذ أمس الاثنين، دفعتهم للاحتجاج على غياب هذا العنصر الحيوي الذي لا يمكن الاستغناء عنه لمدة طويلة، معبيرين عن استيائهم الشديد من عدم إشعارهم بالمشكل وكذا استباق تدابير احترازية تمنع تخبطهم في هذا المشكل وعلى نطاق جغرافي واسع.
من جهتها، أوضحت “الوكالة المستقلة المتعددة الخدمات RAMSA “أن سبب المشكل يعود إلى انجراف التربية والحجارة جراء التساقطات المطرية الغزيرة والتي تسببت في توقف محطة سيدي بوسحاب عن ضخ المياه، بعد امتلاء سد عبد المومن بهذه الشوائب.
كما أضافت الوكالة بأن إنتاج الماء رهين بعمل المحطة التي تضخ المياه ومجرد توقفها لسبب معين، يصعب تزويد السكان بهذا العنصر عبر التوزيع، ولهذا لجأت كحل مؤقت إلى تمكينهم من الماء لساعات معينة، إلى حين تسوية العائق أمام الإنتاج الكامل للماء الصالح للشرب”.
ولم تكشف الوكالة عن موعد محدد لحل أزمة الماء الشروب، لكن هناك مساعي للتخلص من العراقيل التي منعت السير العادي للمحطة، إلى حين استعادة الوضع الطبيعي في التزود بالماء.