تسببت سيول الأمطار الغريزة التي شهدتها منطقة سماهري التابعة لإقليم كلميم في غرق سيدة وانجراف ثلاث أخريات من عائلة واحدة في منطقة تيكان، عثر عليهن فيما بعد متوفيات.
وكانت مدينة كلميم عاشت تساقطات مطرية شديدة مع تساقط البرد، حولت الشوارع إلى بحيرات وشلت حركة السير، فيما تسربت المياه إلى المساكن واكتسحت أرجاءها، كما اضطر الموظفون إلى مغادرة مقرات العمل، وكذا إفراغ المؤسسات التعليمية من التلاميذ.
وفي السياق ذاته، تعرت البنيات التحتية للمدينة، حيث اتسعت هوة التصدعات وتحولت شوارع حاضرة وادنون إلى أنهار امتزجت بالمياه العادمة إثر انفجار بالوعات قنوات الصرف الصحي، ثم انطقاع الماء الصالح للشرب والإنارة العمومية بعدد من نقاط المدينة.