استنفرت العاصفة الرعدية التي شهدها إقليم الرحامنة، وخلفت ضحايا ليلة الجمعة، مصالح العمالة، حيث وجهت تعليمات من طرف العامل عزيز بوينيان، لمختلف المسؤولين، بمتابعة الأوضاع عن كثب.
وأقدم عامل الرحامنة، على زيارة ميدانية بنفسه، مرفوقا بوفد كبير من المسؤولين، من سلطات، ووقاية مدنية، وبعض المنتخبين، يوم أمس السبت، من أجل معاينة الأضرار التي خلفتها هذه العواصف الرعدية، والسيول الجارفة.
وأصدر ممثل وزارة الداخلية، تعليمات صارمة إلى القياد والباشوات، من أجل التجند ووقف عطلهم وتحريك “جيش المقدمية”، للتبليغ عن كل صغيرة وكبيرة تتعلق بالموضوع، للتدخل السريع قبل فوات الأوان.
وأمر العامل، رجاله بالانتشار في الأماكن الخطيرة والمعروفة بوديانها طوال نهاية الأسبوع، درءا لكل خطر، ومنع المواطنين من عبور الوديان وقت التساقطات.
وعلم “مشاهد24”، أن عامل الرحامنة، بقي يتابع عن كثب، ويوجه التعليمات منذ يوم الجمعة، مطالبا رجاله، بإخبار المواطنين في البوادي وخاصة رعاة الغنم، بكون المنطقة ستعرف أمطارا عاصفية نهاية الأسبوع، وأن ذلك يستوجب توخي الحذر.
إلى ذلك، قاد كل من عامل الإقليم، والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، جنازة موظف تابع لمندوبية الوزارة بالرحامنة، كان قد توفي بعدما جرفته السيول في جماعة الجعافرة، ليلة الجمعة الماضية.
هذا وشهدت الرحامنة، بعد العاصفة الرعدية التي خلفت مصرع موظفين وتلميذ، أمطارا غزيرة ليلة السبت، تسببت في توقف حركة السير بعدد من الطرق، بسبب قوة السيول.
يشار إلى أن مديرية الرحامنة التابعة لوزارة التربية الوطنية، كانت قد عملت يوم السبت، على وقف الدراسة في الدواوير التي تعرف تهاطلا كبيرا للأمطار.