أعاد اختفاء طفلة لا يتجاوز عمرها 5 سنوات، مساء أمس الاثنين، من حي الولفة بمدينة الدارالبيضاء، قضية اختفاء الطفلة “غزل” البالغة من العمر أربع سنوات ومن نفس الحي، إلى ذاكرة البيضاويين، والتي كانت استنفرت الأمن وحبست أنفاس المواطنين.
وأفادت مصادر متطابقة بأن اختفاء هذه الطفلة الجديدة، وقع تقريبا في تفس ظروف اختفاء الطفلة غزل، حيث كانت تلعب، أمس الاثنين، قرب منزل عائبتها، الكائن بحي الولفة، قبل أن تختفي عن الأنظار.
وأفاد بعض الجيران بأنهم رأاوا الطفلة تلعب رفقة أخيها قرب منزل العائلة، قبل أن يأخذها معه شاب، بعد أن أوهمها أنه سيريها قططا صغيرة.
واستنفر هذا الاختفاء المصالح الأمنية، التي فتحت بحثا حول الموضوع، واستمعت لبعض الجيران، قصد الوصول لأدق التفاصيل، التي قد تساعدها على تحديد هوية الشاب، الذي شوهدت الفتاة معه لآخر مرة.
وخلف الحادث موجة رعب بين سكان حي الولفة، خاصة أنه لم تمر إلى فترة وجيزة عن قضية الطفلة غزل، التي اختفت بشكل مفاجئ من حيها، يوم الأحد 14 من شهر ماي الماضي، ليتم العثور عليها بمنزل زوجين يقطنان العاصمة الاقتصادية، أفادا بأنهما عثرا على الطفلة بالقرب من مكان اختفائها، ثم اصطحباها إلى منزلهما، دون إخبار المصالح الأمنية.