أطلق العديد من النشطاء المغاربة المقيمين بالديار الفرنسية، أخيرا، حملة للبحث عن عائلة مواطن مغربي، وافته المنية بفرنسا، قصد نقل جثمانه للدفن في المغرب.
وسارع هؤلاء النشطاء الزمن للتوصل لعائلة المهاجر المغربي، الذي كان يسمى قيد حياته، القادري عبد الله، والمنحدر من إقليم الدريوش، قبل أن تقوم السلطات الفرنسية بحرق جثته، تطبيقا للقوانين الحاري بها العمل في البلد الأوروبي.
ووصلت الحملة إلى المغرب، عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تعرف بعض المواطنين على الهالك، مؤكدين على أنه ينحدر من دوار “لحرارشة” بتراب جماعة “امطالسة” بإقليم الدريوش، بمنطقة الريف.
وأوضحت مصادر من إقليم الدريوش أن الهالك لم يزر المغرب منذ أزيد من 30 سنة تقريبا، ما جعل العائلة لا تتوصل بخبر وفاته.
وتابعت أن عدد من الفعاليات المغربية المقيمة بفرنسا، ربطت اتصالات مع عائلة الهالك في المغرب، قصد التنسيق معها لإتمام الاجراءات الخاصة بنقل جثمانه ليوارى الثرى بمسقط رأسه.
ويشار إلى أن الهالك وافته المنية يوم الجمعة الماضي، ليظل داخل مستودع الأموات، في انتظار ظهور أحد أقاربه لتسلم الجثة قصد ذفنها، أو انقضاء المدة الزمنية المحددة من قبل القانون الفرنسي للقيام بحرق جثته.