يتخوف سكان منطقة تنانت وأيت بوكماز بإقليم أزيلال من تكرار قصة انجراف المباني “الهشة” بالمنطقة، مع سيول الوديان كلما تهاطلت الأمطار، داعين إلى إيجاد حلول استباقية تمنع عنهم المخاطر المحتملة خلال فصل الشتاء المقبل، حسب فاعل جمعوي بالمنطقة لـ”مشاهد24″.
وكانت المنطقة شهدت سيولات جارفة أغرقت مدرسة بدوار ارباط وأدت إلى نفوق عدد من المواشي، إلى جانب تصدع وانهيار أجزاء من بعض المساكن، بمعزل عن وقوع ضحايا في الأرواح.
وقادت الحادثة إلى تجديد مخاوف السكان الذين عبروا عن عجزهم التام في التصدي للحوادث المرافقة للتهاطلات المطرية، خاصة أن المنطقة هي في الأصل هشة لا يملكون معها بديلا غير التعايش، يقول الفاعل ذاته.
ويناشد سكان منطقة تنانت وأيت بوكماز بإقليم أزيلال، المعنيين والجهة المسؤولة إلى التدخل وفق ما تمليه الحاجة إلى إصلاح الدمار الذي لحق بالمنطقة.
يشار إلى أن مدرسة كان يعتمدها تلاميذ المنطقة طُمرت تحت تراكم الوحل جراء السيول الجارفة، فيما تحمل بعض السكان تشقق منازلهم ونفوق أغنامهم دون أي تعويض يذكر.