تنتظر مروجي ومستعملي المفرقعات الذين تم توقيفهم مساء أمس الأربعاء، بعدد من مدن المملكة، خلال احتفالات عاشوراء، عقوبات صارمة.
وحسب ما أكده مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الخميس، فسيتم تطبيق الإجراءات القانونية بشكل حازم، في حق كل الحالات التي سجلت مساء أمس الأربعاء، بمدن من قبيل الدار البيضاء، والرباط.
وشدد الوزير خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي لهذا الأسبوع، على أنه لا يمكن التساهل مع سلوكات وأعمال تؤدي إلى إلحاق الضرر بالغير، وبالتالي سيتم التعامل مع الموقوفين بالحزم المطلوب.
ولفت الانتباه في ذات السياق، إلى أن استعمال المفرقعات والألعاب النارية، ممنوع بالمملكة بموجب قانون، ليس لاعتبارات أمنية فقط، بل لاعتبارات متعددة، وأبرزها مرتبطة بالبيئة.
واغتنم الخلفي، فرصة الحديث عن احتفالات عاشوراء وأحداث الفوضى التي رافقتها، لينوه بتدخلات المصالح الأمنية، والمسؤولين بالجماعات الترابية، مسجلا أنهم قاموا بمجهود كبير للحيلولة دون تضرر المواطنين، من تصرفات المراهقين الطائشة.