عادت ظاهرة العنف المدرسي للواجهة، حيث سجلت مدينة أكادير أولى الحالات، خلال الموسم الدراسي الحالي، إثر إقدام تلميذة، أمس الثلاثاء، على تهديد أحد زملائها داخل الفصل بإحدى المؤسسات الخصوصية، بواسطة السلاح الابيض.
وأفادت مصادر محلية بأن التلميذة، التي لم يتعدى عمرها بعد الثالثة عشر سنة، هددت زميلا لها بالذبح، بعد أن اخرجت سكينا من محفظتها، داخل الفصل الدراسي.
وتعود تفاصيل هذه الحادثة، التي تضاف إلى سلسلة العنف المدرسي، التي بات تشهدها العديد من المؤسسات التعليمية في مختلف مناطق المملكة، إلى خلاف شب بين التلميذة وزميل لها بسبب علاقة غرامية.
وأثناء الدرس، أخرجت التلميذة سكينا من محفظتها، وبدأت تصرخ وتهدد زميلها، بالذبح، غير ان الأستاذ، وبعض الأطر التربوية بالمؤسسة التعليمية، تدخلوا لمنعها من ارتكاب جريمتها.
وأرجع بعض التلاميذ أسباب هذه الواقعة إلى إنهاء التلميذ لعلاقة غرامية كانت تجمعه بالتلميذة، وربطه علاقة مع تلميذة اخرى تدرس في نفس المؤسسة التعليمية.
ويذكر أن العديد من الحقوقيين يدقون، خلال كل موسم دراسي، ناقوس الخطر حول ظاهرة العنف المدرسي، موضحين أن استفحالها مؤخرا يعود للتساهل في تطبيق القوانين والاحتكام إلى العرف الاجتماعي في حل القضايا الناتجة عنها.