تسبب تسريب صور لمقاطع فيديوها منسوبة للصحافي توفيق بوعشرين، تظهر مؤسس جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24” في وضعيات مخلة بالحياء، ضجة كبيرة وسط الرأي العام المغربي.
وانتشرت هذه الصور، صباح اليوم الجمعة، بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على تطبيق “الواتساب”، مصحوبة بالتقرير المخبري، وتظهر بوعشرين، وهو يستقبل فتيات، قبل أن يظهر جالسا على أريكة مكتبه إلى جانب فتاة لممارسة الجنس.
وانتشرت الوثيقة المسربة والمتكونة من 33 صفحة، في البداية، وبشكل سريع بين مجموعة من الصحافيين عبر تطبيق “الواتساب”، لينم تداولها على نطاق أوسع عبر النت، دقائق قليلة بعد ظهورها.
واتهمت جهات مقربة من بوعشرين، اثنين من أبرز المحامين المكلفين بالدفاع عن المشتكيات، دون ذكر اسمهما، بالتورط في تسريب التقرير المخبري إلى الصحافيين، الذين كانوا يوجدون وسط ساحة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء لتغطية المحاكمة.
ويشار إلى أن جلسة محاكمة بوعشرين الأخيرة كانت عرفت جاهزية الخبرة التقنية على أشرطة فيديو المنسوبة للمتهم، حيث خلصت هذه الخبرة المنجزة على أن الفيديوهات صحيحة ولم يطرأ عليها أي تغيير.