اتخذت السلطات الإسبانية بمدينة مليلية المحتلة سلسلة من الإجراءات المثيرة، التي تخص ولوج المواطنين المغاربة للثغر، وذلك تزامنا مع احتفالات “الفيريا”.
وشرعت الشرطة الإسبانية العاملة على الحدود الوهمية الفاصلة بين مدينتي مليلية والناظور، في تشديد المراقة على المغاربة، وخاصة الشباب، الذين يودون ولوج الثغر، حيث بدأت تدقق في بعض التفاصيل، مثل التفتيش تحت الملابس وكشف بعض مناطق الجسم، للتأكد مما إذا كانت تحمل وشوما أو جروحا.
وتهدف هذه الخطوة المستفزة، التي أثار ت استياء الوافدين على المدينة، إلى محاولة إحباط محاولات التسلل داخل الشاحنات، التي تنقل أجهزة مدينة الملاهي “لافيريا”، التي تقام في الثغر.
وكانت سلطات مدينة سبتة المحتلة، لجأت لسلوك مستفز آخر، خلال احتفالات الثغر بـ“الفيريا”، حيث شددت هي أيضا المراقبة على المغاربة الوافدين على المدينة، خاصة الشباب.
وأجبرت الشرطة الإسبانية العاملة بباب سبتة، الشباب المغاربة، الذين كانوا يودون ولوج الثغر، على الإدلاء بالمبلغ المالي، الذي بحوزتهم، حيث منعت كل شاب لا يتوفر على 50 أو 60 أورو على الأقل.
ويستغل بعض الشباب المغاربة احتفالات “الفيريا” بالثغرين المحتلين للعبور إلى الضفة الشمالية من مضيق جبل طارق، مختبئين في الشاحنات، التي تنقل أجهزة مدينة الملاهي.