مازالت حوادث السير بالمغرب تخطف أرواح الأبرياء يوميًا، وتخلف العديد من الجرحى والمعطوبين رغم الحملات التحسيسية عبر وسائل الإعلام، والعقوبات الزجرية التي تفرضها السلطات.
ففي آخر حصيلة لحرب الطرقات بالمملكة، لقي 21 شخصا مصرعهم وأصيب 1711 آخرون، إصابة 72 منهم بليغة، في 1251 حادثة سير داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 3 إلى غاية 9 شتنبر الجاري.
وعزا بيان صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني، الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث إلى: “عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، وعدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسياقة في حالة سكر، والتجاوز المعيب”.
وفي ما يتعلق بعمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، أوضح المصدر ذاته أن مصالح الأمن قامت بتسجيل 38 ألف و101 مخالفة، وأنجزت 11 ألف و666 محضرا، أحيلت على النيابة العامة واستخلصت 26 ألف و435 غرامة صلحية.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المبلغ المتحصل عليه بلغ 5 مليون و906 ألف و325 درهما، فيما بلغ عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي 5408 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 6016 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 242 مركبة.