عقدت أولى جلسات محاكمة 12 شابا معتقلين على خلفية قضية “فتاة الوشم”، أمس الخميس، ليقرر قاضي التحقيق بغرفة الجنايات في محكمة الاستئناف بمدينة بني ملال تأجيل الجلسة إلى غاية 10 من شهر أكتوبر القادم.
وحضرت الفتاة إلى المستشفى، وهي ترتدي ملابس سوداء وقفازات سوداء، لتعطي الوشوم المرسومة على مختلف مناطق جسدها، بعد أن جرى استدعاؤها لأول جلسة استماع مغلقة في هذه القضية، التي تحبس منذ أسابيع أنفاس المغاربة.
ووجه القاضي للمتابعين في هذه القضية تهم الاتجار في البشر واغتصاب قاصر والتهديد بالقتل، والتعذيب واستخدام سلاح إلحاق الضرر النفسي، وتنظيم عصابة منظمة وخطف وحبس قسري، وعدم الإبلاغ عن الجريمة، وعدم تقديم المساعدة إلى شخص معرض للخطر، كل حسب المنسوب إليه.
وطل المتابعون ينفون التهم الموجهة إليهم، مؤكدين على أن رجلين اختطفا الفتاة عند زيارتها لعمتها، خلال شهر رمضان، قبل بيعها لرجال آخرين، مقابل أموال أو مخدرات.
ويذكر أن بعض أخصائي التجميل، كانوا أكدوا، في تصريحات صحافية، على أن الوشوم المرسومة على جسم الضحية يتجاوز عمرها الستة أشهر، كما شكك عدد من أبناء المنطقة في راوية المدعوة خديجة، التي زعمت فيها تعرضها للإختطاف و الاغتصاب على يد 12شاب من أبناء المنطقة.