حذر الدكتور المهدي الشافعي، الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، والذي بات يعرف بلقب “طبيب الفقراء” المتعاطفين مع قضيته من بعض الأشخاص المجهولين، الذين يحاولون الاحتيال على المواطنين، وجمع التبرعات باسمه.
وكتب الدكتور الشافعي تدوينة على صفحته الفايسبوكية يقول من خلالها :”حذاري من السطو و النصب باسم قضية الصحة، فأنا لا انتماء لي و لا علاقة لي بمن أراد الركوب على القضية”.
ونبه بعض النشطاء المواطنين من عملية الاحتيال هذه، وتداولوا تدوينة تقول :”ليكن في علم الجميع أن الدكتور المهدي الشافعي ليس له دخل بما ينشر بالفايسبوك بخصوص تبرعات وايداع مبالغ مالية في حساب شخص ما”.
واستطردوا قائلين :”قضية الدكتور قضية صحية لا يجب الركوب عليها واستغلالها في النصب”، مضيفين: “المرجو كذلك مراعاة الحالة النفسية الحالية للدكتور”.
واشتهر الدكتور المهدي الشافعي، إثر دخوله في مواجهات إعلامية، منذ سنة تقريبا، بداية بتوجيه انتقادات لوزارة الصحة، لعدم توفيرها الظروف المناسبة لعمل الأطباء من تجهيزات طبية وأدوية، وصولا إلى قوله إن قطاع الصحة يعاني من الرشوة والفساد.