أفادت مصادر محلية بجماعة اولاد عياد، أن “خديجة فتاة الوشم” ووالدها حلا، أمس الثلاثاء، بمركز الدرك الملكي، بعد أن اختفيا صباحا، حيث كان مقررا انتقالهما إلى الدار البيضاء لإجراء الخبرة الطبية على الضحية، رفقة عناصر رجال الدرك.
وصرح الأب أمام الدرك الملكي أنه في لحظة ما تخوف من تعرض ابنته للاعتقال، ما دفعه إلى الاختفاء. ووعد بالحضور، اليوم الأربعاء، للمثول أمام اللجنة الطبية المكلفة بفحص وشوم “الضحية” وتحديد تاريخها وتاريخ الاغتصاب والتعذيب الذي تعرضت له بعد شهرين من الاحتجاز.
يذكر أن قضية “خديجة” أثارت الكثير من الغموض، بعد خرجات إعلامية متضاربة حول الموضوع، شككت في مدى مصداقية تصريحات “الضحية” حول اختطافها واحتجازها من قبل 12 شخصا، وتعذيبها بالكي والوشم والاغتصاب المتكرر.
وينتظر المتتبعون للقضية بفارغ الصبر ما ستسفر عنه الخبرة الطبية التي كان أمر بها قاضي التحقيق بابتدائية بني ملال، حتى يمكن رفع الكثير من اللبس والغموض حول الموضوع.