كشفت مصادر محلية بمدينة تيزنيت، أن وزارة الصحة، أصدرت قرارا، أمس الثلاثاء، يقضي بإعفاء عبد الله حمايتي، مدير المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت من مهامه، وإلحاقه كطبيب بمستشفى إنزكان .
وأوضحت المصادر أن هذا الإعفاء جاء إثر التصادم، الذي وقع بينه وبينه طبيب جراحة الأطفال المهدي الشافعي، الذي بات يعرف باسم “طبيب الفقراء”، وما نتج عنه من احتجاجات نظمها سكان مدينة تيزنيت.
وتابعت المصادر أن الوزارة كلفت رئيسة مركز السرطان بالإقليم، عينت الدكتور “ه.م” ، للسهر، مؤقتا، على تسيير إدارة المستشفى الإقليمي بتيزنيت، وذلك في انتظار تعيين مدير جديد له في الأيام القليلة المقبلة.
وكانت مدينة تيزنيت عرفت مسيرة حاشدة، يوم الأحد الماضي، تنديدا بقرار نقل الشافعي إلى تارودانت والإبقاء على مدير المستشفى في منصبه.
واشتهر الدكتور المهدي الشافعي، أخيرا، إثر دخوله في صراعات مع مدير المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت، بسبب مساعدته أبناء الطبقات الفقيرة في الولوج للتطبيب وإجراء عمليات والتكفل بهم، ما جعل المستشفى المذكور يعيش احتقانا شديدان خلال الشهور الأخيرة.