يلتحق التلاميذ في مختلف مدن وبوادي المملكة، اليوم الأربعاء، بمدارسهم، ليبدأ عام دراسي جديد، يلزمهم بتغيير بعض السلوكات التي اعتادوا عليها خلال العطلة الصيفية.
وينطلق الموسم الدراسي هذه السنة على وقع الجدل، الذي أثاره استعمال “عبارات دارجة” في الطبعات الجديدة للمقررات الدراسية للسلك الابتدائ من قبيل “البريوات، البغرير، الغريبية، شربيل”.
ويحمل الموسم الدراسي الجديد معه العديد من المستجداتن مثل زيادة عدد سنوات تمدرس الطفل المغربي إلى سنتين إضافيتين والحد من الهدر المدرسي.
وسيتم أيضا إقرار تدريس اللغة الفرنسية بالنسبة إلى السنة الأولى من التعليم الابتدائي، عوض السنة الثالثة ابتدائي، كما جرت العادة على ذلك، بالاعتماد على منهجية التعليم الشفوي.
وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أنهت إلى علم الرأي العام التعليمي والوطني أن الانطلاقة الفعلية للدراسة بكافة المؤسسات التعليمية برسم الموسم الدراسي 2018-2019 ستكون، كما هو محدد في المقرر الوزاري الخاص بتنظيم السنة الدراسية الحالية، يوم الأربعاء 5 شتنبر 2018 بالنسبة للسلك الإبتدائي والسلك الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي وبأقسام تحضير شهادة التقني العالي.
وأكدت على أنها “قامت باتخاذ جميع التدابير والإجراءات الكفيلة بتهيئة ظروف استقبال التلميذات والتلاميذ وإنهاء كل العمليات المرتبطة بتأهيل مرافق المؤسسات التعليمية والأقسام الداخلية وتوفير التجهيزات، فضلا عن ضمان انطلاق الإطعام المدرسي وفتح الداخليات وتمكين المؤسسات التعليمية من الكتب واللوازم المدرسية، وكذا ضبط وتدقيق المتوفر واللازم من الموارد البشرية بمختلف المؤسسات التعليمية.