يعرف تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، أخيرا، بعض المستجدات، حيث أوقفت عناصر الحرس المدني الإسباني مواطنين جزائريين، حاولوا التسلل إلى مدينة سبتة المحتلة عبر البحر بواسطة قارب ترفيهي.
وجاء توقيف هؤلاء “الحراكة” الجزائريين في شاطئ “سارشال”، قرب الثغر المحتل، بعد أن “وقف” قاربهم بين الصخور، ليتمموا رحلتهم سباحة، حسب ما أعلنت عنه وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي”.
وتمكنت عناصر الحرس المدني الإسباني من توقيف المواطنين الجزائريين، بعد توصلهم بإشعار من سكان المنطقة بوجود مهاجرين غير شرعيين، وصلوا عبر البحر.
وأوقفت المصالح الأمنية الإسبانية ستة جزائريين، كما قامت بعملية تمشيطية للمنطقة، في بحث عن مهاجرين آخرين، قد يكونوا تمكنوا من الفرار.
ويعيش، حاليا، أكثر من 200 مواطن جزائري في مراكز إيواء المهاجرين بالمدينة المحتلة، في انتظار العبور إلى الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق، بحثا عن حياة أفضل، بعيدا عن بلدهم.
ويدخل العديد من الجزائريين المدينة المحتلة بوثائق مزورة يشترونها من مافيات تنشط قرب الحدود الوهمية. ويعبرون باب سبتة دون مشاكل، إذ يوهمون شرطة الحدود أنهم مواطنون مغاربة، نظرا للشبه الكبير في الملامح.