أعاد حلول الموسم الدراسي الجديد الجدل حول أسعار وجودة الكتب واللوازم المدرسية، إلى الواجهة، حيث خرجت بعض الجمعيات ببلاغات، بعضها تطمئن الآباء وأخرى تحذرهم من بعض المخاطر على صحة التلاميذ.
وأوضحت جمعية مصنعي الدفاتر بالمغرب، أن الموزعين لم يسجلوا “أي خصاص في تزويد السوق، يمكن أن تنتج عنه زيادة في الأسعار، ذلك أن المصنعين الوطنيين، يتوفرون على القدرات الكافيات لتغطية الطلب الداخلية من منتوجات الدفاتر لمناسبة الدخول المدرسي الجديد”.
وكشفت أن ارتفاع أسعار الدفاتر، يرتبط بشكل مباشر بتطور أسعار واردات لفائف الورق الخام بنسبة تراوحت بين 25 و30 في المائة، مضيفة: “إلا أن هذا الأمر لم يؤثر على وتيرة الإنتاج الوطني من الدفاتر، الذي ظل في مستويات جيدة، تنسجم مع متطلبات السوق، بخلاف ما يروج له من معطيات، تشكك في قدرات التصنيع الوطنية، وتدعي وجود خصاص في الدفاتر بالأسواق”.
وبالمقابل، وجه المنتدى المغربي للمستهلك بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، نداء إلى السلطات الرقابية والصحية والإدارية وكافة السلطات والهيئات المعنية بالصحة والتغذية المدرسية و مصالح مراقبة الأسعار إلى القيام بواجبها الرقابي فيما يتعلق بالدخول المدرسي في كل جوانبه.
ومن جانبها، حذرت جمعيات حماية المستهلك بالمغرب من ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية والتأمين المدرسي وانتشار لوازم مدرسية رديئة الجودة قد تشكل خطراً على صحة التلاميذ، خلال الموسم الدراسي الذي ينطلق بكافة المؤسسات التعليمية يوم الأربعاء المقبل.