طالب مجموعة من النشطاء المغاربة بتكريم “منقذ سباحة”، كان له دور كبير في إنقاذ مجموعة من الأطفال من الغرق، بأحد المخيمات الصيفية في مدينة العرائش.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع السباح، والذي وُصف من طرف النشطاء بـ”البطل”.
وتسبب سلوك هذا الشاب والذي لازال يرقد بالمستشفى في منع وقوع كارثة كبيرة.
هذا، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي، خبر نجاة 13 طفلاً من الغرق، الأربعاء الماضي، في أحد شواطئ مدينة العرائش، وقالت نسبة إلى شهود عيان إن منقذ السباحة الشاب “قام بدور بطولي في إنقاذهم”.
من جهتها أصدرت وزارة الشباب والرياضة، بيانا توضح فيه الحالة الصحية للأطفال 13 إضافة للمنقذ.
وجاء في البيان أن الأطفال الذين جرى إنقاذهم ومعهم منقذ السباحة، “يوجدون في حالات صحية مستقرة، ولا تدعو أحوالهم إلى القلق”.
وأضافت الوزارة، أن بعض الأطفال غادروا مستشفى الأميرة “لالة مريم” بالعرائش، بينما سيغادر البقية فور تحسن حالتهم بشكل أفضل.