قرر سكان مدينة تيزنيت، الخروج للاحتجاج اليوم الجمعة، على قرار تنقيل طبيب الأطفال المهدي الشافعي، من المركز الاستشفائي الإقليمي الحسن الأول، إلى المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، على خلفية الضجة التي رافقت تقديمه طلب استقالة من عمله بالقطاع العمومي.
وأكدت مصادر محلية للموقع، أن وقفة احتجاجية تنظم صباح اليوم، أمام مقر مندوبية الصحة بمدينة تيزنيت، للحيلولة دون تنقيل الطبيب الشافعي، إلى مدينة تارودانت.
وأوضحت ذات المصادر، أن عددا كبيرا من النشطاء بالإقليم، دعوا إلى وقفة اليوم، مباشرة بعد تداول خبر قرار تنقيل الطبيب الشاب، إلى تارودانت، ومنعه أمس، من دخول المركز الاستشفائي الحسن الأول الذي يزاول به مهامه.
وكشفت صور نشرت على عدة صفحات فيسبوكية، الاستياء الكبير الذي خلفه قرار التنقيل الصادر عن وزارة الصحة، في نفوس سكان تيزنيت، وتحديدا الأطفال.
ووفق المعطيات المتوفرة، فقد أكد آباء وأمهات بإقليم تيزنيت، أنهم سيقودون احتجاجات واسعة، بهدف الضغط على الوزارة، للتراجع عن قرار التنقيل.
وحسب الوثيقة التي يتوفر ”مشاهد24”، على نسخة منها، فإن وزارة الصحة، قررت إعادة تعيين طبيب الأطفال المهدي الشافعي، استثنائيا، بالمركز الاستشفائي المختار السوسي بتارودانت، وذلك بسبب ”الاحتقان الحاصل بمركز تيزنيت” على حد تعبيرها.