لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، مساء أمس الثلاثاء، داخل قسم العناية المركزة بمستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمدينة مراكش، بعد أن كان أضرم النار في جسده، أول أمس الاثنين، بسبب “العشق”.
وأفادت مصادر طبية من المستشفى المذكور بأن جسم الشاب لم يقوى على مقاومة الحروق، التي صنفت في خانة الدرجة الثالثة، ليفارق الحياة.
وتعود تفاصيل هذه الواقعة الأليمة إلى أول أمس الاثنين، حين أضرم الهالك النار في جسده، أمام منزل محبوبته، الواقع بالحي الشعبي “بريما” بمدينة النخيل.
وأوضحت مصادر محلية بأن الشاب قام بشراء قنينة بنزين، وتوجه إلى منزل “محبوبته”، حيث سكب محتوى القنينة على جسده، وأشعل النار امامة انظار المارة.
وتدخل المواطنون لإنقاذه، لكن ألسنة النار تسببت له في حروق وصفت بالخطيرة جدا، ليتم نقله، على وجه السرعة، إلى قسم المستعجلات وهو في حالة حرجة.
وحلت المصالح الأمنية المختصة إلى عين المكان، وفتحت تحقيقا في ظروف وملابسات هذا الحادث المروع، الذي خلف ذعرا بين سكان الحي المذكور.