باتت السلطات الإسبانية تفكر في “الترحيل الفوري” اتجاه المغرب لجميع المهاجرين غير الشرعيين، الذين يقتحمون مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين بالقوة عبر السياج الحدودي، وذلك بعد أن أقدمت قوات الأمن في سبتة المحتلة، أخيرا، على ترحيل 116 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى المغرب.
وكشفت مندوبة حكومة سبتة المحتلة، سالفادورا ماطيوس، اليوم الثلاثاء، أنها “تعتقد” أن كل مهاجر غير شرعي دخل “التراب الإسباني” بالقوة، سيكون مصيره “الترحيل الفوري” للمغرب.
وقالت المسؤولة الإسبانية، في تصريحات لوسائل إعلام محلية :”أظن ان الأمور ستستمر على هذا النحو: كل شخص دخل بالقوة، سيؤدي نفس الثمن”، في إضارة إلى الترحيل.
واستطردت قائلة: “لسنا على استعداد أن يقع مكروه لا لقوات الأمن المغربية، ولا لعناصر الحرس المدني الإسباني، الذين لا يقومون سوى بواجبهم المهني”.
وكانت قوات الأمن الإسبانية في مدينة سبتة المحتلة أقدمت، أخيرا، على ترحيل 116 مهاجرا من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى المغرب، بعد أن تمكنوا من اقتحام السياج الحدودي الفاصل بين الثغر المحتل وباقي التراب المغربي.
واستغل هؤلاء المهاجرين الأفارقة الاحتفال بعيد الأضحى، يوم الأربعاء الماضي، حيث حاولوا ولوج الثغر المحتل بالقوة، بعد أن ألقى بعضهم عبوات بلاستيكية بها مادة حمضية لعرقلة تدخل قوات الأمن الإسبانية.