أعلنت مجموعة من التونسيين بمدينة الصفاقص تضامنهم مع القاصر خديجة ذات الـ 17 ربيعا، التي اغتصبت من قِبل 10 وحوش آدمية بمنطقة ولاد عياد ضواحي الفقيه بنصالح، وذلك بعد أن حظيت قضيتها باهتمام واسع عبر مختلف وسائل الإعلام العربية بل والعالمية، كما عرفت انتشارا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
ونشرت التونسية ريم بلحاج على صفحتها الفايسبوكية تدوينة تقول:” بما أن البرطاج والكومنتار وحدو مايعمل شيء قررت أنا و مجموعة من الأصدقاء باش نلقاو حل و نعاونوها في تخفيف الوجيعة”.
وتابعت أن صديق لها يدعى فواز، له مدرسة لوضع وإزالة الوشم، أعلن استعداده لإزالة كل الوشم من جسم الضحية، كما وعد بأنه هو من يتكلف بسفرها، رفقة عائلتها من المغرب إلى تونس.
وأوضح :”هذي باش نتكفل بها أنا إن شاء الله من خلال عرض لفيلم وثائقي بالمركب “الجموسي” والمداخيل باش تكون لتأمين السفر “.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا هاشتاغ ”كلنا خديجــة”، تعبيرا عن تضامنهم مع ضحية الاغتصاب الجماعي، التي وصل صيتها العالمية، حيث سلطت بعض القنوات والمنابر الإعلامية الدولية الضوء على قضيتها بشكل كبير.