تواجه جهة مراكش آسفي، وتحديدا إقليما قلعة السراغنة، والرحامنة، منذ أيام، ندرة في المياه الصالحة للشرب، دفعت المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، لاتخاذ تدابير استثنائية.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن المناطق التابعة للإقليمين، عرفت خلال أيام عيد الأضحى، انقطاعات متكررة على مستوى الماء الصالح للشرب، جعلت السكان، يضطرون إلى اللجوء لمياه الصهاريج المتواجدة ببعض الضيعات.
وواجه سكان الطوابق العليا، على وجه الخصوص، صعوبة في التزود بالماء، نظرا للصبيب المنخفض، أمام الحاجة المتزايدة للمياه بفعل الأجواء الحارة التي تشهدها جهة مراكش آسفي.
ووفق ما أكدته مصادرنا، فقد اضطر بعض أطر المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالجهة، للعمل يوم العيد، بغرض معالجة مشكل الانقطاعات.
وعاد مشكل ندرة المياه، مجددا إلى الواجهة، بمجرد ارتفاع درجات الحرارة بالمملكة، حيث خرج عدد من سكان مناطق الجنوب الشرقي، للاحتجاج، ومطالبة الحكومة، بتحرك عاجل يؤمن لهم ”الذهب الأزرق” دون صعوبات.
وكانت الحكومة، قد أكدت أنها تعمل بناء على التوجيهات الملكية، على تنزيل الاستراتيجية الوطنية للماء، بغرض تأمين حاجيات المملكة، من هذا المكون الحيوي، خلال العقود المقبلة.