استيقظ سكان مدينة الحسيمة، صباح اليوم الأربعاء، الذي يصادف الاحتفال بعيد الأضحى، على زغاريد ودموع الفرح لعائلات معتقلي حراك الريف، الذين شملهم العفو الملكي، الذي أصدره الملك محمد السادس بهذه المناسبة الدينية.
وظلت عائلات بعض المعتقلين تنتظر وطوال الليل، وصول أبنائها القابعين في سجن عكاشة بالدارالبيضاء إلى مدينة الحسيمة، في حين تمكنت عائلات أخرى من حضن أبنائها، الذين كانوا يقضون عقوبتهم الحبسية في بعض سجون المنطقة.
وعبرت العائلات عن فرجها لمعانقة أبنائها الحرية بالزغاريد والهتافات، الممزوجة بالدموع، مرددة أنها تعيش اليوم فرحتين، أي فرحة العيد وفرحة إطلاق سراح المعتقلين.
وكانت السلطات الاقليمية بالحسيمة أكدت للعائلات خبر الافراج عن أبنائها الـ11، القابعين بسجن عكاشة، وهم: محمد المحدالي، محمد النعيمي، حاكمي أحمد، هزاط أحمد، فهيم غطاس، محمد مكوح، جواد بلعلي، خالد البركة، محمد الهاني، بدر بولحجال، عزيز خالي.
ويذكر أن الملك محمد السادس أصدر بمناسبة عيد الأضحى عفوه عن 184معتقلا على خلفية أحداث الحسيمة، منهم 11معتقلا كانوا يحاكمون أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، و173 معتقلا صدرت بشأنهم أحكام متفاوتة من قبل قضاء الحسيمة.