يواجه العديد من المواطنين، خاصة ذوي الدخل المحدود، صعوبات كبيرة في ضبط ميزانيتهم على الإيقاع المشتعل لأثمنة الأكباش قبيل حلول عيد الأضحى، في ظل ما يصفه بعضهم بـ”استغلال التجار واختفاء المراقبة”.
وعرفت أسعار الماشية قبل يومين من موعد عيد الأضحى، ارتفاعا رهيبا، وصل في بعض الأحيان 200، كزيادة فقط، بالمقارنة مع أسعار كباش العيد قبل أسبوع.
ويرجع بعض المواطنين سبب ارتفاع أسعار الماشية عشية العيد إلى تلاعب الموالين بالأسعار، محيلين السبب في ذلك إلى عدم وجود الرقابة من طرف السلطات المعنية للحد من هذه التلاعبات ولحماية القدرة الشرائية للعائلات البسيطة.