تجد مصالح الوقاية المدنية بمدينة السعيدية صعوبات كبيرة في محاولاتها لانتشال جثة شاب مغربي، كان غرق، أول أمس السبت، في شاطئ المدينة، حيث من جد المحتمل أن تكون أمواج البحر دفعت بالجثة إلى داخل المياه الإقليمية الجزائرية.
وكان الشاب لقي مصرعه غرقا، زوال أول أمس السبت، في شاطئ مدينة السعيدية، وتحديدا على مستوى الحدود الفاصلة بين المغرب والجزائر.
وخلف الحادث حالة استنفار في شاطئ المدينة، حيث حلت مصالح الوقاية المدنية ورجال الدرك الملكي، إلى عين المكان، مرفوقين بالسلطات المحلية، يرأسهم باشا المدينة.
ولم تنجح المحاولات العديدة التي قامت بها عناصر الوقاية المدنية من أجل انتشال جثة الشاب، خاصة بعد أن قذفت بها أمواج البحر إلى المياه الإقليمية الجزائرية.
ويتوقع أن تلفظ أمواج البحر بجثة الشاب المغربي على إحدى شواطئ الجزائر القريبة من الحدود المغربية، ما سيعقد الأمور بالنسبة لعملية لتسلم الجثة، حيث سيشتوجب ذلكتبع مساطر قانونية خاصة.