دعت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب، قبل أيام من الدخول المدرسي 2019/2018، إلى تحصين البرامج التعليمية، من الاختراق من طرف المتطرفين.
وشددت الجبهة في بلاغ لها، على أن جميع الفاعلين، من وزارة التربية الوطنية، والمثقفين والحقوقيين المغاربة، وفعاليات المجتمع المدني، معنيون، بالانخراط في مجابهة خطابات التحريض، والتكفير، وإدانة الآخر، ومختلف أشكال التطرف والإرهاب، التي يتم الترويج لها عبر وسائل عديدة، في مختلف المناسبات.
ولفتت الانتباه، إلى أن المناهج والبرامج التعليمية، ينبغي أن تحصن بشكل جيد، لكونها القناة التي يكون من خلالها التلاميذ المغاربة، معارفهم، وتشكل عبرها شخصياتهم.
وأضافت ”المقاربة الأمنية على الرغم من أهميتها، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليها فقد لمواجهة لخطر الإرهاب والتطرف، يجب تحصين البيوت والمجتمع من الاختراق، وذلك بتحصين البرامج التعليمية من الاختراق من طرف المتطرفين، وأفكارهم”.
وسجلت في ذات السياق، أهمية النهوض بثقافة حقوق الإنسان، ورد الاعتبار للتفكير النقدي في البرامج والمناهج التربوية، والتركيز على تاريخ الأديان، والتربية على الحق في الاختلاف.
وحثت الجبهة من جهة أخرى، المسؤولين على اختلاف مواقعهم ومناصبهم، على بذل جهود مضاعفة، لتحقيق العدالة الاجتماعية، باعتبارها محور السلم الاجتماعي والأمن الوطني.