وسط التضامن الشعبي الذي حظي به منذ قرار تقديم استقالته، تلقى طبيب الأطفال المهدي الشافعي، رسالة دعم جديدة.
ويتعلق الأمر، برسالة من الجمعية المغربية لطب الأطفال، التي تضم ثلة من الأطباء الممارسين في نفس تخصص الطبيب الشافعي، والعاملين بمستشفيات مختلفة.
وأكدت الجمعية، في رسالتها، على تضامن مطلق مع ”طبيب تيزنيت”، في المعركة التي يخوضها ضد المفسدين بالقطاع الصحي، مضيفة أنها تدعمه في جميع المحطات التي يواجهها منذ فترة.
ونوهت جمعية أطباء طب الأطفال، بكفاءة ووطنية الطبيب الشافعي، العاليتين، مسجلة أنه يعد من أهم أخصائيي جراحة الأطفال بالمملكة، ويحرص رغم انشغالاته على تقديم المساعدة، لكل من يطرق بابه.
وتطرقت في نفس الوثيقة، إلى الخصاص الهائل الحاصل على مستوى أطباء الأطفال ببلادنا، أمام الحاجة المتزايدة لخدمات صحية في المستوى.
ونزلت هذه الرسالة، بردا وسلاما على الشافعي، حيث نشر تدوينة بخصوصها على صفحته الخاصة بموقع ”فيسبوك”، جاء فيها ”شكرا للجمعية المغربية لطب الأطفال لمساندتها وتضامنها المطلق” بأربع لغات، مشددا على أن دعم هذه الأخيرة، حافز يدفعه للصمود.