تتعالى، هذه الأيام، أصوات العديد من الحقوقيين والنشطاء لمطالبة المواطنين بتفادي القيام ببعض المظاهر والسلوكات “النشاز”، التي لا تمت بصلة إلى روح وقيم عيد الأضحى وتعاليم الدين والأخلاق البيئية الواجبة.
ودعا النشطاء، عبر العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى عدم رمي مخلفات العيد في أماكن خارج صناديق القمامة، أو تكديسها في أماكن غير مخصصة لذلك، ما يتسبب في انتشار الروائح الكريهة وتكاثر الذباب الذي يغزو الأحياء والمنازل.
وتقوم العديد من جمعيات الأحياء بتوزيع أكياس الثوب البيئية، لتشجيع المواطنين على تغيير سلوكياتهم اتجاه البيئة، من خلال مساهمتهم الفعالة في المحافظة على نظافة أحيائهم.
وانتشرت تدوينات على موقع “الفايسبوك” تدعو المواطنين إلى مساعدة رجال النظافة، الذين يشتغلون خلال عطلة العيد، تنظيف الأزقة، وجمع النفايات المنزلية.
وقد وجهت السلطات المحلية في العديد من المدن، قبل أيام، مراسلة إلى الجمعيات المهتمة بالبيئة والراغبة في الحصول على حصتها من الأكياس البلاستيكية، قصد القيام بتوزيعها على جمعيات الأحياء والتعاونيات السكنية بالعمارات وعموم المواطنين للمساهمة في نظافة المدينة ومساعدة عمال وتقنيي النظافة بالمدينة خلال هذه المناسبة الدينية.