خرج الطفل، الذي ظهر إلى جانب النجم العالمي ولاعب نادي برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، برسم نهاية السوبر الإسباني، الذي احتضنه ملعب طنجة الكبير نهاية الأسبوع الماضي، عن صمته، ليرد على الانتقادات التي طالته.
ونفى الطفل، الذي يسمى عماد خشوع، الإشاعات، التي تم الترويج لها حوله، مؤكدا على أنه ليس ابن شخصية نافذة، بل إن والده، الذي توفي منذ أيام قليلة، كان يعمل سائق سيارة أجرة.
واعتبر الطفل عماد أن الجهات، التي انتقدته كان من المفترض أن تترحم على والده بدلا من نشر إشاعات لا أساس لها من الصحة.
وكان ظهور الطفل البالغ من العمر 12 سنة، وهو يمسك بيد النجم “ميسي” في مباراة “السوبر” الإسباني بمدينة طنجة، هو ابن شخصية نافذة في المغرب، أثار انتقادات واسعة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان البعض روج لفرضية أن يكون عماد ابن إلياس العماري، الأمين العام السابق لحزب البام، لكن خرجت سهيلة الريكي، المقربة من إلياس بتدوينة على “الفايسبوك”، لتوضح أن “اليافع الذي ظهر ممسكا بيد ميسي ليس هو كريم العماري إبن رئيس الجهة… على الأيمن صورة حديثة لكريم العماري المتواجد هذه الأيام خارج المغرب”.