طالب رئيس حكومة مليلية المحتلة، خوان خوسي إمبرودا، من حكومة مدريد “إجبار المغرب على تنفيذ الاتفاقيات المبرمة”، وقبول إعادة القاصرين المغاربة غير المرفوقين، الموجودين داخل الثغر.
و طلب المسؤول الإسباني، في تصريحات للتلفزة الوطنية الإسبانية، من الحكومة المركزية الإسبانية “إيجاد حل” لهذا المشكل، والكف عن “الكلام الجميل” وإبداء “النوايا الحسنة”، بل الإسراع بـ”اتخاذ قرارات مسؤولة”، فيما يخص القاصررين المغاربة غير المرفوقين.
ومن جهة أخرى، أوضحت بعض المصادر أن إدارة مستشفى الثغر أقدمت، أخيرا، على رفض استقبال الحوامل المغربيات، اللواتي يلجن المدينة من أجل الولادة، كما رفضت أبضا استقبال مرضى مغاربة، قادمين من مدينة الناظور ونواحيها.
واعتبر بعض الجهات هذه التصرفات “انتقاما” من إغلاق المغرب للمركز الجمركي مع مليلية المحتلة، وتحويل النشاط التجاري إلى ميناء الناظور، خاصة أن رئيس الحكومة المحلية للمدينة، سبق أن اعتبر هذه الخطوة (إغلاق المركز الجمركي) عملا “معاديا” اتخذ بشكل “مفاجئ وغير متوقع”، مضيفا أنه كان قرارا أحادي الجانب.
وأثار هذا الإجراء، الذي اتخذته السلطات المغربية، قلقا حقيقيا داخل المدينة المحتلة، والتي باتت مهددة بالاختناق المالي.