يواصل رجال الإنقاذ البحث عن ناجين تحت أنقاض الجسر المنهار في مدينة جنوى في شمال غرب إيطاليا، في الوقت الذي بدأ فيه المحققون العمل على كشف الأسباب التي أدت إلى هذه الكارثة.
وتستبعد جهات أمنية مغربية وجود مواطنين مغاربة بين ضحايا هذا الحادث، الذي أودى بحياة 35 شخصا، حسب آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن السلطات الإيطالية.
وتابعت الجهات، في تصريحات صحافية، أن تحديد هويات الضحايا، تظهر عدم وجود مواطنين مغاربة بينهم.
ووقع الحادث، أمس الثلاثاء، حين انهار جزء كبير من جسر “موراندي”، خلال تساقط غزير للأمطار، لتهوي معه المركبات التي كانت تمر عليه مع سائقيها 100 متر إلى الأسفل فوق خطوط للسكك الحديدية، في حادث وصفته الحكومة الايطالية بأنه “مأساة فادحة”.
وأمضى رجال الإنقاذ الليل وهم يبحثون عن ناجين بعد إنارة المكان، الذي سقطت فيه أجزاء الجسر وتحولت إلى ركام.
وأظهرت مشاهد التلفزيون وسط الضباب صورا لجسر “موراندي” الذي انهار جزء كبير منه عند الظهر، وتحدثت وسائل الإعلام الإيطالية عن انهيار 200 متر من الجسر الموجود في منطقة صناعية في غرب مدينة جنوى.