يبدو أن بوادر الانفراج فيما يخص أزمة شركة الخطوط الملكية الجوية “لارام” بدأت تلوح في الأفق، وذلك بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على دخول ربابنة الشركة في إضراب عن العمل، ما يتسبب، يوميا، في إلغاء أو تأجيل بعض الرحلات.
وقد قررت الإدارة العامة لشركة “لارام” إنهاء الأزمة، حيث وافقت، حسب مصادر متطابقة، على مطالب الطيارين برفع أجورهم بنسبة 20 في المائة.
ومن جهة أخرى، لجأت “لارام” إلى استقطاب 140 طيارا مغربيا جديدا، سيلتحقون بالشركة خلال الأشهر المقبلة.
وتضطر الشركة، كل يوم ومنذ دخول ربابنتها في إضراب مفتوح، إلى إلغاء العديد من رحلاتها الجوية، في حين تعرف رحلات أخرى مبرمجة تأخيرات.
ويشار إلى أن ربابنة شركة الخطوط الملكية الجوية يخضون إضرابا عن العمل للمطالبة بتحسين وضعيتهم والرفع من أجورهم وتعويضاتهم السنوية وفتح حوار اجتماعي جديد معهم.
وكانت “لارام” ردت على مطالب الربابنة، بأنها لا تستطيع قبول الزيادة في الأجور، لأن ذلك من شأنه أن يحمل تكاليف إضافية ستنعكس سلبا على الوضعية المالية للشركة، غير أنها ومع استمرار الإضراب، قررت الموافقة على مطالبهم، لتنجب المزيد من الخسائر المادية.