تعرف البنوك وشركات القروض، هذه الأيام، إقبالا كبيرا من طرف العديد من المواطنين، الذين يضطرون إلى اللجوء إلى “الكريدي” من أجل شراء أضحية العيد، بالرغم من تحريم الفقهاء لذلك.
وتحتدم المنافسة بين البنوك وشركات القروض، التي تقدم كل واحدة منها تسهيلات لكسب زبائن جدد، حيث تغزو الملصقات الإشهارية لقروض العيد شوارع العديد من المدن، لإعلان عروض متنوعة ومغرية للحصول على قروض “كبش العيد”.
وتحاول البنوك وشركات القروض استغلال هذه المناسبة الدينية لكسب زبنائن جدد، وذلك من خلال إغرائهم بعروض القروض، لمساعدتهم على شراء كل ما يخص من مستلزمات العيد، كالأضحية والثلاجة وغيرها.
وبات العديد من المواطنين يلجؤون إلى شراء أضحية العيد بالتقسيط، حيث يعتبرون أن هذه الخطوة خيارا لا مفر منه من أجل إدخال الفرحة والسرور على عائلاتهم، بالرغم من مرورهم من ضائقة مالية.
وبالرغم من تحريم الفقهاء لهذه الظاهرة، إذ يظلوا يرددون بأن عيد الأضحى هو “سنة وليس فرضا”، يرجع الكثير من الآباء لجوءهم لـ”الكريدي” لتحقيق رغبة أبنائهم صغار السن، الذين يطالبونهم بشراء “الحولي”.