كشف طبيب الأطفال المهدي الشافعي الذي هزت استقالته الرأي العام المغربي، عن معطيات مثيرة بخصوص مضايقات صار يتعرض لها منذ نشره تدوينات حول اختلالات القطاع الصحي بإقليم تيزنيت.
وقال الشافعي، في تصريحات صحافية، إنه واجه جملة مضايقات في الفترة الأخيرة، من بينها إغراؤه بمبالغ مالية كبيرة، وترويج معلومات مغلوطة عنه، بغرض إخراس صوته، لكنه قاوم ذلك.
وطالب في ذات السياق، بمحاسبة المسؤولين الحقيقيين عن تردي الوضع الصحي بعدد من مناطق المملكة، مؤكدا أن هناك العديد من المديرين، متورطون في ممارسات تؤزم الأوضاع، وتحول دون تقديم خدمات صحية في المستوى للمواطنين.
وأبرز ”طبيب تيزنيت”، أنه ما زال متشبثا باستقالته من عمله بالقطاع العمومي، على الرغم من أنه تلقى قبل أيام، رسالة من وزارة الصحة، تفيد بأن هذه الأخيرة، لا يمكن أن تستغني عنه، لكونه الطبيب الوحيد بالإقليم الأخصائي في جراحة الأطفال.
ويحظى المهدي الشافعي، بدعم كبير من طرف النشطاء المغاربة، حيث تتداول مجموعة من الصفحات الفيسبوكية، أخباره وصوره، بشكل يومي.