وضعت تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتير” سميرة سيطايل، مديرة الأخبار في القناة الثانية، وسط زوبعة من الانتقادات، حيث قصفت العديد من الجهات هذه الأخيرة، بعد هجومها على ابنة اخشيشين، إثر متابعتها في حالة سراح على خلفية ارتكابها لحادثة سير، الأسبوع الماضي، بحي الرياض بالرباط بسيارة وظيفية تعود ملكيتها لجهة مراكش آسفي، التي يرأسها والدها، أحمد اخشيشن.
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة على سيطايل، حيث ذكروها بواقعة تدخلها، قبل سنوات، لإنقاذ صحافي بالقناة الثانية، من السجن، بعد ارتكابه لحادثة سير، بسبب السرعة المفرطة، ما أدى إلى مصرع شخص.
وكتب أحدهم قائلا: “لالة سميرة دخلات وخرجاتو وما خلاتش القانون يطبق”.
وقال آخر: “بغات دير البوز … اخلاص زعما هي تتحتارم القانون السمعي البصري على الأقل الذي يخرب بيوت الناس”.
وعلق ناشط آخر قائلا: “الملح دودات. سيطايل و أخشيشن ؟؟؟”.
وكانت سيطايل غردت عبر موقع “تويتر” قائلة: “إسمي كنزة، عمري 18 سنة، وأبي في منصب هام، لا أتوفر على رخصة سياقة، وأتنقل بسيارة وظيفة أبي، والحمدلله لم أصدم سوى عمود نور، والقاضي عاقبني بغرامة، ولم يكتب أي شيء في سجلي العدلي، شكرا أبي ذو المنصب المهم، تفو”.