عاد السياسي الهولندي المتطرف خيرت فيلدرز، زعيم حزب الحرية المعادي للمسلمين إلى إثارة الجدل، حيث شن من جديد الحرب على الإسلام، ودعا إلى إغلاق كل المساجد في البلاد، واتهم الإسلام بأنه دين الإرهاب، وأنه يجب ألا يكون هناك أي مساجد في هولندا.
وجاء هذا الاستفزاز الجديد للمتطرف فيلدرز، في تغريدة على موقع “تويتر”، وذلك تعليقا على ما نشرته منابر إعلامية هولندية حول أحد المساجد في أمستردام، حيث قالت يومية “ديتيلغراف” الهولندية، إن مسجد التوحيد الذي أثار كثيرا من الجدل خلال الفترة الماضية، كان يتردد عليه عدد من الأشخاص انضموا فيما بعد إلى صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.
وسبق لليمني الهولندي أن نشر على صفحته الشخصية على موقع “الفايسبوك” تدوينة تقول: “إن الإسلام أعلن الحرب على أوروبا لهذا يجب وضع حد وإنهاء الأمر”.
ويعرف فيلدرز بعدائه للمسلمين، حيث يركز، دائما في حملاته الانتخابية، على شعارات مناهضة للإسلام والمغاربة، وسبق له أن أعلن، في حملة سابقة، أن “هناك الكثير من حثالة المغاربة في هولندا، وهم الذين يجعلون شوارعها غير آمنة”.
وكان تعهد بفرض حظر على هجرة المسلمين إلى هولندا وإغلاق المساجد في البلاد إذا فاز برئاسة الوزراء.